طبيعة المحبة الإلهية

23 يوليو

“الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح بالنعمة أنتم مُخلصون.” (افسس 2: 4-5)

عندما تسير الأمور بعكس ما نشتهي وعندما نواجه ظروف غير مُشجعة، علينا أن نذّكر أنفسنا بطبيعة حب الله لنا.

وتعتبر الآية الموجودة في رومية 5: 8 من أجمل ما جاء في الكتاب المقدس “ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا”، فهو لم ينتظر حتى نكون مستحقين لهذه المحبة ولكنه أحبنا بلا شروط. يا لها من حقيقة يصعُب على كثيرين منا إدراكها لأننا تعودنا أن ننال أي شيء في الحياة عن استحقاق.

لقد سكب الله ذاته لأنه أحبنا محبة عظيمة وغير محدودة. إنها محبة ثورية حقيقية مسكوبة من الله لأجلنا.

تلك المحبة هي التي تجذبنا نحو الله، تلك النعمة الغنية التي تمحو الخطايا والفداء العظيم الذي صار لنا به الدخول إلى محضر الله. لن تبطل أبداً تلك المحبة ولن تستسلم ولن تتركك. لذلك، كلما شعرت بالإحباط تذكر محبة الله العظيمة لك.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، ما أروع محبتك لي! حتى وإن لم أشعر بها، أعلم أنك لم ولن تتوقف عن حبك لي لأنك قدمت ذاتك من أجلي

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon