يونيو 27
اللهَ يَتَكَلَّمُ مَرَّةً، وَبِاثْنَتَيْنِ. (أيوب ٣٣: ١٤)
نحتاج جميعًا أن نسمع صوت الله كل يوم فيما يتعلق بالعديد من الأمور المختلفة، ولكن هناك أوقات عصيبة في حياتنا نحتاج فيها أن نتأكد بشكلٍ خاص من أننا نسمع صوته بوضوح. الله يريد أن يتكلم إلينا، لكن علينا أن نكون حذرين ألا يكون ذهننا مُغلق فيما يتعلق بالطريقة التي يتكلَّم بها إلينا. ليس علينا أن نقول “سأدع الله يتكلَّم إليّ من خلال كلمته، وليس من خلال حُلم.” ولا ينبغي أن نقول “سأدع الله يتكلَّم إليّ من خلال راعي كنيستي، وليس من خلال أصدقائي.” كما أشرت سابقًا، الله لديه طرق عديدة يختار أن يتكلم إلينا من خلالها، ولكن بغض النظر عن الطريقة التي يختارها، يمكننا أن نعتمد عليه في توجيه طريقنا في الحياة لأنه وعد بالقيام بذلك.
ليس من السهل دائمًا معرفة ما إذا كنا نسمع صوت الله أو نسمع صوت تفكيرنا العقلي أو العاطفي. يقول البعض إن الأمر استغرق منهم سنوات حتى تعلموا كيف يسمعون صوت الله، لكنني أعتقد أن سبب هذا هو أنه لم يكن هناك ما يكفي من التعليم الواضح حول كيفية تواصل الله مع شعبه. الله يريدنا أن نعرف أنه يرغب في قيادتنا وتوجيهنا كما يقود الراعي الصالح خرافه. يتكلم الله بعدة طرق، لذلك اطلب منه أن يتكلم إليك اليوم ودعه يقودك بأي طريقة يختارها. لقد تكلم الله ذات مرة إلى نبي من خلال حمار، لذلك علينا أن نُبقي أذهاننا مُنفتحة لأي طريقة يختار الله أن يتكلم بها إلينا.
كلمة الله لك اليوم: كن منفتحًا للطريقة التي يتكلم بها الله إليك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي