أكتوبر 9
“باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم” (لوقا 6: 28)
ماذا سيكون رد فعلك إن جرح أحدهم مشاعرك؟ هل ستسمح له أن يسرق فرحك؟ هل ستغضب وتثور!
تخبرنا كلمة الله في لوقا 6: 27-28 كيف يجب أن نسلك عندما يسيئ الآخرون إلينا: يجب أن نصلي من أجلهم ونباركهم.
أمر لا يعقل، أليس كذلك؟ يجب أن نصلي قائلين: “آه يا رب، أصلي أن تجعلهم سعداء ومباركين.”
لازلت لا أفهم كيف يمكن لشخص أن يفعل ذلك ولكني مستعدة أن أطيع وأفعل ما يطالبني به الله قائلة: “يا رب، في أعماقي قد لا أريد أن يكونوا سعداء ولكني أصلي لأجلهم كما اوصيتني حتى تباركهم بحضورك.”
إن الصلاة لأجل الذين يسيئون إلينا قد تكون من أصعب الأمور التي يطلبها الله منا خاصة عندما نشعر أنهم حقاً مخطئين ولا يستحقون الغفران.
يوصينا الله أن نمارس الغفران وعندما نختار أن نغفر سنختبر سلام الله الذي يصاحب طاعتنا لكلمته. عندما نطيع الله، سيعيننا أن نتغلب على الألم ونتمتع بالحياة أكثر فأكثر.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، ما أصعب الأمر ولكني أصلي من أجل الذين أساءوا إلي أن تباركهم وساعدني أن اتخلص من مشاعر الألم التي بداخلي وأن اغفر لهم.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي