سبتمبر 11
“بل نفتخر أيضاً في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبراً والصبر تزكية والتزكية رجاء.” (رومية 5: 3)
من المهم أن ندرك أهمية تجديد الذهن ولكن علينا أيضاً أن ندرك أن إعادة برمجة أذهاننا تحدث تدريجياً، فلا تستسلم إن كان التقدم بطيئاً، ولا تحبط عندما تفشل أو عندما تواجه يوماً عصيباً. كل ما عليك هو أن تقوم وتنفض الغبار عنك وتبدأ من جديد.
ما أكثر وقعات طفل يتعلم المشي وسيظل هذا الطفل يقع مرة بعد الأخرى قبل أن يبدأ في المشي دون وقوع الأمر الذي سيحدث فقط نتيجة لإصرار الطفل أن يمشي. قد يبكي نتيجة لوقوعه ولكنه سيقوم مرة أخرى ويحاول من جديد.
هكذا الحال أيضاً معنا ونحن بصدد تجديد أذهاننا، سنصارع وسنقع، ولكن تأكد أن الله إلى جوارك وسيعينك على القيام من جديد. فبدلاً من أن تُحبط عليك أن تفتخر في الضيقات كما تقول كلمة الله عالماً إنك تسلك في الاتجاه الصحيح.
نعم ستأتي أيام نجد فيها أنفسنا نفكر بطريقة سلبية ، لكن هذا لا يجب أن يوقفنا عن المحاولة لأننا بالتدريج سنتغير وستتجدد أذهاننا. فقط لا تستسلم!
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أشكرك لأنك تحملني عندما أقع وأتعثر وأشكرك لأنك ستساعدني كي أتغلب على سلبية التفكير وستعلمني أن أفكر بطريقتك إلى أن يصير لي فكر المسيح.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي