عندما يُحسن الله لمن أساءوا إلينا…

سبتمبر 9

“فإنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين.”(متى 5: 45)

هل سبق ورأيت الله يكرم شخصاً وشعرت أن هذا الشخص لا يستحق كل هذا الإكرام؟ بل وهل الله يغدق بركاته على شخص سبق وأساء إليك؟ هل تشعر بالغيظ الشديد عندما ينال من أساء إليك بركة عظيمة؟ هذا ما كنت أشعر به إلى أن تعلمت أن أغفر.

يعلمنا الكتاب المقدس أن الله يشرق شمسه على الأشرار والصالحين كما أنه يمطر على الأبرار والظالمين وعندما يحصل الشخص الذي أساء إليك على بركة من نوع خاص، يكون الغفران لهم أمر صعب ولكنك مُطالب بأن تغفر له وتصلي من أجله.

أريد أن أشجعك اليوم أن تبارك من أساء إليه وذلك بالصلاة من أجله بالرغم من مشاعرك تجاهه . إن الصلاة من أجل من أساء إليك هي اختيارك والغفران مبني على هذا الاختيار لا على مشاعرك تجاهه، الأمر الذي سيؤدي إلى حصولك على الشفاء.

إن أسلوب الحياة الذي يتسم بالغفران يجعلنا أكثر شبهاً بيسوع المسيح وعندما ندرك أهمية الغفران سنصلي من أجل بركة لحياة من أساء إلينا وسننال شفاء من مرارة القلب وسننمو في علاقتنا الشخصية مع الله وسنحصل على البركات التي قسمها الله لنا.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أعلم أن الأمر صعب ولكني أريد أن أصلي وأن أبارك الذين أساءوا إلي عالماً أن الغفران هو اختيار لذلك أطلب معونة من لدنك حتى استطيع أن أغفر.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon