في الوقت المناسب

سبتمبر 27

“فأجابني الرب وقال اكتب الرؤيا وانقشها على الألواح لكي يركض قارئها.” (حبقوق 2: 3)

هل تنتظر تحقيق مواعيد الله في حياتك؟ هل تصلي من أجل التحرر من عبودية أمر ما؟ هل تطلب الله من أجل أحلام ورؤى لتصير واقع؟ هل تنتظر وتصلي من أجل خلاص صديق لك أو أحد أفراد العائلة؟ هل تنتظر بركات من الله؟ هل تتوقع ترقية في عملك؟

هل تعبت من انتظار موسم الحصاد؟ هل سئمت الانتظار؟ هل تصرخ “متى يا رب، متى؟” إن كانت إجابتك نعم، يجب أن تدرك أن الله لا يعلن عن توقيتاته في معظم الأحيان كما أنها كثيراً ما لا تتفق مع جدول أعمالنا، ولكنه يعدنا بأنه لن يتأخر أبداً.

الله يعمل وفي الوقت المناسب سيستجيب ومهمتنا ليست أن نعرف زمن استجابته وإنما أن نعزم في قلوبنا ألا نستسلم حتى نصل إلى خط النهاية ونحصل على بركات الله لنا. وكلما وثقنا في الله وثبتنا أنظارنا على يسوع المسيح، كلما كان الانتظار أهون لأن الإيمان يجلب راحة. توقف عن محاولتك فهم كل شيء وتوج الله إلهاً وسيداً على حياتك.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أعلم أن توقيتاتك مضبوطة حتى وأن انتظرت كثيراً لذلك أعني أن أؤمن بك واجد راحة في خطتك لحياتي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon