قدم له الرماد

20 يونيو

“كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا.” (مزمور 103: 12)

الله قادر أن يحَّول فوضى حياتنا وأخطاء الماضي إلى معجزات وأن يجعلها تعمل لخيرنا عندما نثق فيه لأن الكتاب يقول في إشعياء 61: 3 إنه يعطينا “جمالاً عوضاً عن الرماد”. لكن ما أكثر الناس الذين يريدون التمسك بالرماد وبجراح الماضي كتذكار لفشلهم ونقائصهم. اليوم، أشجعك أن تترك الرماد وتصبو لأمور جديدة يريد الله أن يمنحك إياها.

كثيرون يعيشون في الماضي وكأنهم لن يحظوا بفرصة ثانية أبداً. فهل تريد فرصة ثانية؟ اسأل الله من أجل فرصة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة- تستطيع أن تطلب منه كل ما تحتاج إليه، فإلهنا إله رحيم وطويل البال ورحمته وجوده هما إلى الأبد. يقول الكتاب أنه أبعد عنا معاصينا وخطايانا كبُعد المشرق عن المغرب، فلماذا تتمسك أنت بها؟

جاء يسوع لكي يحمل أحمالنا ولكن علينا أن نتركها أولاً وأن نؤمن أنه أعظم من خطايانا. قدم له رماد حياتك اليوم.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أعلم أن التمسك بالماضي لن يفيدني وأعلم أنك إلى جواري لتقدم لي، بكل محبة، فرصة جديدة ورحمة جديدة، لذلك أترك رماد حياتي الآن واعطيك حملي واترقب بشوق للجمال الذي سوف تمنحني إياه.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon