قلب طائع

يونيو 16

هذَا الْيَوْمَ قَدْ أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَعْمَلَ بِهذِهِ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ، فَاحْفَظْ وَاعْمَلْ بِهَا مِنْ كُلِّ (فكرك و) قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ. (تثنية ٢٦: ١٦)

واحدة من أفضل الطرق لضمان علاقة صداقة عميقة مع الله هو أن يكون لديك قلب مستعد لطاعته. عندما تكون قلوبنا نقية خاضعة لقيادته، ومشتاقة إلى طاعته، فنحن في وضع رائع لاختبار صداقة الله وسماع صوته. يعلم الله أننا لن نصل إلى الكمال أثناء وجودنا على هذه الأرض، لكن يمكننا بل وينبغي أن تكون قلوبنا كاملة من نحوه، قلوب تسعى وتشتاق  لفعل ما يرضي الله ويمجده.

بينما تنمو في صداقتك مع الله، لا تنسَ أبدًا أن علاقتك يجب أن تؤسس على من هو الله وليس على ما يمكن أن يفعله لك. استمر في طلب حضوره، وليس عطاياه؛ استمر في طلب وجهه وليس يده، لأن أحد العوائق أمام الصداقة الناضجة الحيَّة مع الله هو السماح لأنفسنا بالتركيز على فوائد الصداقة مع الله بدلاً من التركيز عليه كصديق لنا. نحن كبشر، لا يُعجبنا أن بعض الأشخاص يرغبون في صداقتنا لأن لدينا القدرة على منحهم  شيء يريدونه ؛ ونشعر بالتقدير عندما نعلم أن هناك من يرغب في صداقتنا فقط لما نحن عليه ولأنهم يستمتعون بالعلاقة معنا. نفس هذا المبدأ ينطبق على الله.

كلمة الله لك اليوم: اجعل علاقتك مع الله تؤسس على شخصه وليس على ما يمكن أن يقدمه لك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon