كلام الرب يتفق مع كلمته

يناير 31

“خَبأتُ كلامَكَ في قَلبي لكَيلا أُخطِئَ إلَيكَ.” (مزمور ١١٩: ١١)

ذات يوم، جلست على مكتبي لكي أتابع تأليفي لأحد الكتب وشعرت بصوت الله يقول لي “اصرفي بعض الدقائق في السكون أمامي وانتظاري”. وبالفعل انتظرت لبرهة ثم بدأت في إجراء مكالمة هاتفية وشعرت بالرب يقول لي برفق “أنا لم أطلب منك أن تجري مكالمات هاتفية بل أن تنتظريني.” لم تكن رغبتي في الإنشغال غريبة فمعظمنا يجد صعوبة كبيرة في انتظار شخص ما حتى لو كان الله.

وبعد أن هدأت نفسي وانتظرت أمامه لبعض الوقت، تحدث الله إليّ عن الملائكة وهو أمر لم أكن أتوقعه وقادني لكي أبحث عن بعض الآيات وانتهى بي الأمر وقد أعددت دراسة كتابية عن الملائكة. هناك سبب وغرض لكل شيء يعمله الله وقد أرادني أن أكتشف أمراً عن الملائكة وعملهم في حياتنا وهو أمر لم أفكر فيه لفترة طويلة.

وقد تسأل كيف تأكدت من أن الله كان يتكلم إليَّ وأن موضوع الملائكة لم يكن شيء اخترعته أو فكرت فيه من ذاتي. والإجابة هي أني شعرت بسلام في قلبي بشأن ما سمعته وشعرت بأنه الشيء الصواب في روحي ولأن كل ما سمعته كان يتفق مع كلمة الله.

وفي مرات أخرى انتظرت الرب ولكني شعرت بالفطرة أن ما سمعته لم يكن من الرب لأن معرفتنا بالرب يجب أن تكون من خلال كلمته، كما أن صوت الرب لابد وأن يتفق مع الكلمة المكتوبة.

كلمة الله لك اليوم: ادرس كلمة الله حتى تستطيع تمييز صوته.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon