كلمة الله دواء

نوفمبر 17

“ارسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم.” -مزمور 107: 20

كثيرون يعلنون أنهم يؤمنون بالشفاء دون أن يتناولوا الدواء الذي يقدمه الله: كلمته، فنجدهم يقولون “نؤمن في شفاء الله” دون أن يستخدموا أو يطبقوا الكلمة في حياتهم! فما فائدة الدواء إن لم نتناوله؟

كلمة الله هي الدواء، إنها إداة الشفاء وهي بمثابة الدواء الذي نتناوله عندما نمرض فيتسبب في شفاءنا. ففي كلمة الله حياة وقدرة وقوة على شفاء الجسد أيضاً.

كيف لنا إذاً أن نتناول هذا الدواء؟ نفعل ذلك عندما تتأصل كلمة الله في قلوبنا وتسكن فيها لتثمر شفاء في أجسادنا. فالمعرفة الذهنية بمفردها لا تنفع، بل يجب أن تخترق كلمة الله أذهاننا وقلوبنا وذلك بقراءتها والتأمل فيها ودراستها والاستماع إليها والتفكير المستمر فيها. وبمجرد أن تخترق كلمة الله قلبك، ستثمر حياة وصحة في الجسد. اسمح لكلمة الله أن تتأصل في داخلك اليوم.

صلاة: يا الله، أختار اليوم أن أتأمل في كلمتك الشافية وأن أخبئها في قلبي لكي يُشفى جسدي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon