كن سخياً وبشوشاً

يوليو 1

“لأن المعطي المسرور يحبه الله.” (2كورنثوس 9: 7)

على المؤمنين أن يكونوا كرماء معطاءين في كل وقت وأنا لا أقصد الكرم المادي فقط بل في مساعدة الآخرين وتشجيعهم وأسخياء في الوقت والمواهب والغفران.

هذا يعني التخلي عن الأنانية، فما أكثر البخلاء الذين يتمسكون بالأشياء خوفاً من فقدانها. وهناك من يعطون ولكنهم بخلاء في قلوبهم، فهم يعطون لأنهم مضطرون وليس لأنهم يرغبون في العطاء.

دعونا نرى ماذا تقول كلمة الله عن العطاء في 2 كورنثوس 9: 7 “المعطي (من يعطي من كل قلبه) المسرور (الفرحان والذي يحب العطاء) يحبه الله (يُسر به ويقدره ولا يتخلى عنه).”
فكروا معي للحظة: عندما نسلم حياتنا لله نصبح وكل ما لنا ملكاً لله وليس ملكاً لأنفسنا، لذلك علينا أن نكون معطائين مقدمين مواردنا لله كي يستخدمها كما يشاء.

قرر اليوم أن تعطي بسرور لأن ذلك يُسر قلب الله ولأن المعطي المسرور هو شخص سعيد ومكتفي وفعّال.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، لقد عزمت في قلبي وعقلي اليوم أن أعطي بسخاء وبفرح. أعني لكي أكون كريماً وسخياً مع الأشخاص الذين وضعتهم في حياتي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon