أكتوبر 28
“على الله توكلت فلا أخاف. ماذا يصنع بي البشر!” (مزامير 56: 4)
هل تعبت من التظاهر وممارسة الألاعيب وارتداء الأقنعة محاولاً أن تكون شخصاً مختلفا عما أنت عليه في الحقيقة؟ هل تشتاق إلى أن يقبلك الآخرين كما أنت دون أن تحاول أن تكون شخصاً آخر؟ هل تريد أن تتعلم كيف تقبل تفردك وترفض أن تكون نسخة من شخص آخر؟
إن أردت أن تتغلب على الشعور بعدم الأمان وإن أردت أن تصير الشخص الذي يدعوك الله أن تكونه، يجب أن تتحلى بالشجاعة لأن تكون مختلفاً عن الآخرين. ما أتعسنا وأكربنا إن رفضنا تفردنا وحاولنا أن نكون مثلنا مثل أي إنسان آخر.
عليك أن تسأل نفسك.. هل أبحث عن رضا الآخرين عني أم رضا الله؟ إن الحياة لا تستحق أن نعيشها لإرضاء الآخرين لأن الله لم يخلقنا لهذا الغرض.
لقد خلقك الله متميزاً وخلقك كما أنت، لقد حان الوقت لكي نتجرأ ونقبل ذواتنا باختلافنا عن الآخرين ونتوقف عن مقارنة أنفسنا بهم.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، لن أخاف البشر لأنك لم تخلقني لكي أرضي الآخرين. اليوم أتجرأ أن أكون مختلفاً واليوم أريد أن أرضيك بأن أحيا كشخص متفرد كما خلفتني لأكون.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي