ديسمبر 11
“اذهب الى النملة ايها الكسلان.تامل طرقها وكن حكيما. التي ليس لها قائد او عريف او متسلط وتعد في الصيف طعامها وتجمع في الحصاد اكلها.” -أمثال 6: 6-8
يعطي الله لأولاده أحلاماً يسعون لتحقيقها في حياتهم ولكي تتحقق هذه الأحلام، علينا أن نصرف وقتاً في التدريب والإعداد والتعاون مع الله لكي يُشكلنا ويغيرنا وهي عملية تتطلب إصرار وعزيمة والكثير من بذل الجهد.
لكننا مع الأسف اعتدنا هذه الأيام على الراحة فنستخدم الغسالات الأتوماتيكية وغسالات الأطباق ونضغط على الزر فتعمل الأجهزة. أما ملكوت الله فيخلو من الأجهز الأتوماتيكية، لذلك لا يستطيع أي منا أن يتمم مشيئة الله من حياته بدون تطوير ونتمية بعض المهارات الضرورية.
نقرأ في سفر الأمثال عن النملة التي تستعيض عن صغر حجمها بالتحلي بالإصرار وهو درس عظيم يمكن أن نتعلمه منها. فهي تعمل بحماس وإصرار وبدون رقابة وتعمل دون كلل أو ملل.
علينا أن ننمي خاصية المبادرة الذاتية والإنضباط لكي نعيش حياتنا نمجد الله ولنعمل مشيئته ونقود آخرين لذاته. استمر في العمل، تحلى بالإصرار وانظر كيف ستتحقق أحلامك.
صلاة: يا رب أريد أن أكون الشخص الذي خلقتني لكي أكونه وأريد أن أحقق الأحلام التي وضعتها على قلبي. ساعدني حتى اثبت نظري عليك وأن أبذل الوقت والجهد لكي أنمو في علاقتي مع المسيح وأتمم خطته لحياتي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي