“لَا بِخِدْمَةِ ٱلْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِي ٱلنَّاسَ، بَلْ كَعَبِيدِ ٱلْمَسِيحِ، عَامِلِينَ مَشِيئَةَ ٱللهِ مِنَ ٱلْقَلْبِ.” أفسس ٦: ٦
لكي تعيش الحياة التي دعاك المسيح لكي تحياها، عليك أن تختار أن تتمسك بعلاقتك الشخصية بالله وأن تتحلى بالشجاعة لكي تكون متفرداً. هذا يعني أن تكون راضياً عن نفسك وأن تختار ألا تكون مثل الباقين.
دعونا لا نسقط في فخ إرضاء البشر لأن محاولة إرضاء الناس ستؤدي إلى الإحباط. في البداية سنسمع تعليقات إيجابية عندما نحاول تغيير شخصيتنا لكي ننال رضا الناس ولكنه أمر لن يستمر طويلاً وذلك لأن آراء الناس تتغير. علينا أن نهتم برضا الله أكثر من أي شيء آخر.
كما أن قيمة كل شخص فينا تكمن في حقيقة أن الله أرسل ابنه لكي يموت عنا، وقيمتنا هي في محبة الله لنا وليس رأي الناس عنا أو ما يقولونه بشأننا.
أشجعك أن تحتفل بكل ما يجعلك متفرد عن الآخرين سواء كان في لون شعرك أو اختلاف شخصيتك أو مواهبك. أي كان الأمر، أشكر الرب لأنه خلقك متميز ومتفرد وقرر أن تستخدم المواهب والإمكانات التي اعطاها لك الرب لمجده وامتداد ملكوته.
ستستمتع بالحياة التي مات يسوع لكي يمنحك إياها فقط عندما تقبل ذاتك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي