
أكتوبر 30
“تحب قريبك كنفسك ليس وصية أخرى أعظم من هاتين.” (مرقس 12: 31)
من الصعب أن تستمتع بحياتك إن كنت لا تحب نفسك فالأشخاص الذين لم يتعلموا كيف يقبلوا ذواتهم يجدون صعوبة في قبول الآخرين والتعايش معهم.
لسنوات طويلة كان من الصعب علي التعامل مع الآخرين والتعايش معهم إلى أن اكتشفت من خلال دراستي لكلمة الله أن مشكلتي في التعامل مع الآخرين كان أساسها عدم قبولي لذاتي.
تقول كلمة الله أن الشجرة الجيدة تأتي بثمر جيد والعكس صحيح هكذا أيضاً الحال مع الثمر الذي تُثمره حياتنا ينبع من الأصل الموجود في ذواتنا، فإن كان الأصل عبارة عن شعور بالعار والذنب وقلة القيمة والرفض وعدم المحبة، فتوقع أن تثمر علاقات مؤلمة.
ولكن وبمجرد أن يعلن لك الله عن محبته الغير مشروطة وعندما تقبل نفسك والآخرين ستجد أن مثل هذه الجذور الجديدة ستثمر ثمار جيدة وستتحسن علاقاتك مع الآخرين.
تُرى، ما نوعية الثمار التي تثمرها علاقاتك مع الآخرين وما هو مصدر هذه الثمار؟ امتحن قلبك اليوم واطلب من الرب أن يعلن لك محبته حتى تتأصل حياتك في التربة الجيدة وفي محبته لك فتقبل ذاتك وتحبها أولاً وعندئذ ستحب الآخرين.
صلِ هذه الكلمات: يا رب أريد أن أتأصل فيك وفي محبتك لي والتي بدونها لن اقدر أن احب ذاتي ولا الآخرين.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي