
نوفمبر 14
“وليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دُعيتم في جسد واحد وكونوا شاكرين.” -كولوسي 3: 15
لدينا جميعاً مشاعر وهي جزء من تكويننا ولا يمكن التخلص منها. وكمؤمنين، يجب أن يكون الثبات والاستقرار العاطفي أحد الأهداف التي نسعى نحوها والتي يجب أن نطلب معونة الله بشأنها حتى نتمكن من إدارتها وضبطها بدلاً من السماح لها أن تتحكم فينا.
تخيل معي أنك توجهت لأحد المحلات التجارية لشراء غرض ما تحتاج إليه وأنك سبق وتعهدت أمام الرب أنك لن تستدين وأنك ستراقب مصروفاتك حتى لا تقوم بشراء ما لا تحتاج إليه. وبينما تتسوق اكتشفت أن هناك تنزيلات 50% على بعض البضائع. ما ذا ستفعل؟ هل ستسير وراء مشاعرك وتخضع لها أم ستنتظر حتى تهدأ هذه المشاعر قبل أن تتخذ قرارك؟
يريدنا الله أن نتخذ قرارات يحكمها السلام، الأمر الذي يستدعي الانتظار في بعض الأحيان حتى تهدأ مشاعرنا لأننا عندئذ سنتمكن من رؤية الأمور بطريقة أفضل لنقرر إن كان هذا هو القرار الصائب أم لا.
لا تسمح لمشاعرك أن تقرر نيابة عنك وليحكم سلام الله على قلبك وفكرك.
صلاة: يا رب، أصلي أن يحكم سلامك في قلبي حتى لا اتخذ قرارات مبنية على مشاعري. سأهدأ وسأختار بهدوء الطريق الذي تريدني أن أسلك فيه.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي