1 أغسطس
“ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه.” (متى 7: 14)
إن تبعية المسيح تعني اختيار الطريق الضيق ومواجهة الصعوبات وإليكم بعض الأمور التي تعلمتها والتي ساعدتني على مواصلة المسيرة:
- كلمة الله هي الحد الفاصل في حياتي وعندما أسلك بحسب المكتوب سأنال كل ما احتاج إليه لكي أفعل ما يجب أن أفعله لأن الله أمين في كلامه وصادق في مواعيده.
- يجب أن أكون مستعدة لأن أُكمل ما بدأته، فالله يستخدم أشخاص مُكرسين لا تحكمهم مشاعرهم. فما أسهل أن يتحمس الشخص في بداية أمر جديد، ولكن من يواصل المسيرة حتى وإن انصرف المتحمسون يصل إلى خط النهاية.
- في الوقت الذي يختفي فيه المعينون، اقترب أكثر من يسوع وتعرف عليه عن قُرب؛ فالطريق الضيق الذي نسلكه في حياتنا مع الله وفي عدم مشاكلة أهل العالم هو طريق يتسم بالوحدة في معظم الأوقات، إلا أن العلاقة الوطيدة والحميمة مع المسيح أفضل من أي شي آخر في العالم.
أؤمن أن هذه الأمور ستساعدك كما ساعدتني وتذكر أن الطريق الضيق مليء بالصعوبات ولكن المجازاة تستحق العناء.
صلِ هذه الكلمات: يا روح الله، شهوة قلبي أن أسلك في الطريق الضيق المؤدي إلى الحياة، لذلك احفظني سالكاً فيه واعلن لي كيف أحيا حتى أصل إلى خط النهاية.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي