![](https://tv.joycemeyer.org/arabic/wp-content/uploads/sites/8/2024/12/x898.jpg)
لأَنَّ اللهَ هذَا هُوَ إِلهُنَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. هُوَ يَهْدِينَا حَتَّى إِلَى الْمَوْتِ. (مزمور ٤٨: ١٤)
يسعدني أن أعرف أن الله هو مُرشِدنا طوال أيام حياتنا. كم هو رائع أن نعرف أن لدينا شخص يرشدنا ويضمن لنا الوصول من وجهة إلى أخرى في الحياة.
في بعض الأحيان، عندما أسافر أنا وديف، نستعين بمُرشِد لإطلاعنا على أفضل المواقع وأكثرها أهمية لمشاهدتها. ذات مرة، قررنا أن نستكشف مكانًا معينًا بأنفسنا؛ و حسِبنا أن بهذه الطريقة سيمكننا أن نفعل كل ما نريد أن نفعله في الوقت الذي نريده. لكن سريعًا ما وجدنا أن رحلتنا المستقلة قد ضاعت تقريبًا. لقد كنا نقضي الكثير من الوقت كل يوم في محاولات للعثور على طريقنا بعد توهاننا. لقد تعلمنا من أخطائنا، ونعلم الآن أن أفضل استخدام لوقتنا هو أن نتبع مُرشِد بدلاً من التجول بلا هدف للعثور على الأماكن بأنفسنا.
أعتقد أن هذا المثال من رحلاتنا يتعلق بحياة معظم الناس، فنحن نريد أن نرسم خططنا الخاصة، وأن نكون نحن مُرشدي أنفسنا، ونقوم بما نريد القيام به في الوقت الذي نراه مناسبًا لنا. لكننا عادة ما نضل طريقنا بهذه الطريقة، وينتهي بنا المطاف إلى إضاعة وقتنا. لقد وعد الله في آية اليوم أن يُرشدنا في حياتنا، وهو يفعل ذلك من خلال الروح القدس الذي سيتكلَّم إلينا، ويخبرنا إلى أين ينبغي أن نذهب، وماذا نفعل، فقط إذا طلبنا منه أن يقودنا.
كلمة الله لك اليوم: الله حاضر في كل مكان وفي كل لحظة من حياتك حتى النهاية!
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي