15 يونيو
“الرب يُفقر ويُغني، يضع ويرفع.” 1صموئيل 2: 7
هناك فرق كبير بين النعمة العادية وبين النعمة الإلهية، فالنعمة العادية أو الطبيعية نسعى للحصول عليها أما النعمة الإلهية فهي عطية مجانية من الله. يقول الكتاب في سفر صموئيل الأول 2: 7 “الرب يُفقر ويُغني، يضع ويرفع.” وتعتبر حياة أستير مثالاً على هذه النوعية من النعمة، حيث اختار الله أن يرفع شأنها لتصير ملكة لكل الأرض وأعطاها نعمة في أعين كل من تقابله بما في ذلك الملك نفسه.
وما كان من أستير إلا أنها اتكلت على هذه النعمة لتخلص شعبها من الهلاك الذي خطط له هامان الشرير. ربما شعرت بالخوف وهي تستعد لمقابلة الملك لتسأله أن يتدخل ولكنها بلا شك اتكلت على النعمة التي أعطاها الله لها.
وكأستير، علينا أن نحيا في الحرية الناتجة عن النعمة التي يمنحها الله لنا لدى الآخرين. بعض النظر عن الظروف التي تمر بها في حياتك، ثق أن الله سيهبك نعمة أمام الآخرين. قد يبدو الوضع ميئوس منه، لكن الله قادر أن يرفعك وأن يشرق بوجهه عليك.
صلِ هذه الكلمات: يا رب أريد أن اتكل على النعمة الإلهية الفائقة للطبيعة التي ستمنحني إياها أمام الآخرين لأن حياتي في يدك ولأنك إله قادر.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي