فبراير 9
“وكونوا لُطَفاءَ بَعضُكُمْ نَحوَ بَعضٍ، شَفوقينَ، مُتَسامِحينَ كما سامَحَكُمُ اللهُ أيضًا في المَسيحِ.” أفسس ٤: ٣٢
يعطل عدم الغفران والمرارة والشعور بإهانة الآخرين لنا قدرتنا على سماع صوت الله وهذا ما تقوله كلمة الله بكل وضوح. فإن أردنا أن يغفر الله خطايانا وزلاتنا، علينا أن نغفر نحن أيضاً للآخرين.
ويعلمنا الجزء الموجود في أفسس ٤: ٣٠-٣٢ والذي اقتبسنا منه آية اليوم، أننا نُحزن الروح القدس عندما نحتفظ في داخلنا بالمشاعر السلبية مثل الغضب والضيق وعدم الغفران. فإن لم نغفر لشخص ما، أي كان السبب، تتقسى قلوبنا ونصبح غير حساسين أو مُميزين لقيادة الله في حياتنا.
سمعت شخص يقول أن عدم الغفران يشبه تناول مشروباً ساماً على أمل أن يموت عدوك. لماذا تقضي حياتك غاضباً ومر النفس تجاه شخص ربما يتمتع بحياته ولا يبالي إن كان قد ضايقك أم لا؟ اصنع معروفاً لنفس واغفر لمن أساء إليك. قدم لنفسك هدية الغفران حتى تتمتع بالسلام وتستطيع سماع صوت الله واتباع قيادته لحياتك.
كلمة الله لك اليوم: قدم لنفسك هدية الغفران لمن أساء إليك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي