هل أنت متفائل؟

2 يوليو

“وأما الإيمان فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى.” (عبرانيين 11: 1)

هل تشعر بالتفاؤل عندما تفكر في المستقبل؟ أم تصارع من مشاعر الخوف والرهبة؟

إن كل من اختبروا أمانة الرب في الماضي يستطيعوا أن يتحلوا بالرجاء والأمل في المستقبل لأنهم يعلمون أن الله قادر أن يحول أصعب الظروف إلى اختبارات رائعة في لحظات.

أما من فقدوا رجاءهم وضاع أملهم فينظرون للحياة بخوف ورهبة مما يحرمهم من التمتع بحياتهم ويجعلهم قلقون بشأن المستقبل طوال الوقت.

الأمل هو عكس الخوف وذا صلة قرابة بالإيمان، فعندما نؤمن بالله يتولد بداخلنا رجاء وتتغير نظرتنا للحياة وللمستقبل لتصير أكثر إيجابية. الإيمان يجعلنا نترك أسئلتنا غير المُجاب عليها في يدي الإله القدير مع إمكانية الاحتفاظ بسلامنا وثقتنا بأن أفضل ما في الحياة لم نعشه بعد. نعم سيكون لنا رجاء وأمل إن وثقنا في محبة الله لنا وفي قوته على تسديد احتياجاتنا وقدرته على إرشادنا في كل ظروف الحياة.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أختار أن أضع إيماني وثقتي فيك ورجائي واتكالي عليك تاركاً خوفي ورائي لأنك قادر أن تعتني بي. لذلك أعلن: أنت رجائي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon