هل تريد حقًا أن تعرف مشيئة الله؟

يونيو 22

اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ. (١تسالونيكي ٥: ١٨)

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل كثير من الناس يرغبون في سماع صوت الله هو أنهم يريدون معرفة ما هي مشيئته لحياتهم. أحيانًا يتعامل الناس مع مشيئة الله وكأنها أكثر ألغاز العالم تعقيدًا، ويقولون أشياء مثل: “إذا كنت أعرف فقط ما هي مشيئة الله، لأطعت”، أو “أريد حقًا اتباع الله، ولكني لست متأكدًا ما هي مشيئته.”

لا أستطيع أن أقول إن مشيئة الله لك هي أن تنتقل إلى ولاية أخرى، أو أن تغير عملك، أو أن تقود مسرحية عيد القيامة في الكنيسة، لكنني أستطيع أن أقدم لك طريقة أكيدة تمامًا ستساعدك على معرفة مشيئة الله لحياتك وطاعتها: أن تكون شاكرًا. كن شاكرًا في كل وقت، بغض النظر عما تمر به من ظروف. هذا صحيح؛ ليكن قلبك شاكرًا في كل وقت وسيفتح هذا الطريق لتوجيه أوضح لكل الأمور. في بعض الأحيان يكون تقديم الشكر سهلاً وأحيانًا أخرى يكون أمرًا صعبًا، ولكن إذا كان اتجاه قلبك هو الشكر، فستكون في مشيئة الله. لاحظ أن الآية أعلاه لا تعلمنا أن نكون شاكرين من أجل كل شيء؛ بل تخبرنا أن نكون شاكرين في كل شيء. على سبيل المثال، لنفترض أنك فتحت الثلاجة في يوم ما فوجدتها غير مُضاءة ووجدت أن طعامك ليس باردًا كما ينبغي أن يكون، حينئذٍ لن تكون مضطرًا لتوجيه الشكر لله على أن الثلاجة مُعطلة، لكن يمكنك أن تشكر أن لديك ثلاجة وأن لديك طعامًا لوضعه فيها، وهذا يعني أن تكون شاكرًا لإمكانية إصلاحها وتحافظ على قلبك الشاكر بينما تنتظر إصلاحها. أشجعك على ممارسة الشكر طوال اليوم وكل يوم.

كلمة الله لك اليوم: اشكر في كل شيء.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon