هو قوتك

يونيو 15

الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إِلهِي فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ. (خروج ١٥: ٢)

نحتاج لأن نكون مثل موسى وبني إسرائيل، الذين نقرأ عنهم في آية اليوم. أريد أن أشير إلى أن الله لم يمنحهم القوة فقط (نرى ذلك في كل العهد القديم)، بل كان هو نفسه قوتهم. يشير صموئيل الأول ١٥: ٢٩ إلى الله بأنه “قوة إسرائيل”. لقد كان هناك وقت عرف فيه بني إسرائيل أن الله هو قوتهم، ثم نسوا هذا بعد ذلك. في كل مرة كان بني إسرائيل ينسون فيها هذه الحقيقة الهامة للغاية، كانوا يتعثرون ويفشلون كأُمَّة، وكانت حياتهم تُدمَّر. وعندما كانوا يرجعون إلى الله قوتهم، كانت أمورهم تتبدَّل لخيرهم.

حتى إن كنت تعلم أن الله هو قوتك، فلا يزال يتعين عليك قبول هذه الحقيقة بالإيمان. أَبدأ يومي دائمًا بأن أُخبر الله بأنني لا أستطيع أن أفعل أي شيء بدونه، وأنني أتكل بالكامل عليه ليقويني ويعينني. سيقوينا الله من خلال كلمة تشجعنا أو من خلال توجيهنا عندما نحتاج إلى إرشاد، أو من خلال التكلُّم إلينا بكلمات حكمة وبصيرة. كذلك يقوينا الله جسديًا بإعطائنا طاقة فائقة للطبيعة عندما نشعر بالتعب أو الإرهاق، ويمنحنا القوة لنتحمل الأشخاص والمواقف الصعبة.

ثق أن الله هو قوتك بدلًا من محاولتك فعل كل شيء بنفسك. قد يكون هناك الكثير من الناس الذين يعتمدون عليك، هؤلاء يمكنك مساعدتهم فقط عندما تكون مُتكل ومُعتمد على الله. اقبل الله اليوم بالإيمان ليكون هو قوة حياتك وستندهش مما يمكنك أن تنجزه بسهولة.

كلمة الله لك اليوم: دع الله يكون قوتك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon