فبراير 17
“وإذ كانَ يُصَلّي في مَوْضِعٍ، لَمّا فرَغَ، قالَ واحِدٌ مِنْ تلاميذِهِ: يا رَبُّ، عَلِّمنا أنْ نُصَلّيَ كما عَلَّمَ يوحَنا أيضًا تلاميذَهُ.” لوقا ١١: ١
من أهم الصلوات التي يمكن أن تغير حياة أي شخص هي “يا رب، علمني أن أصلي.” فمعرفتنا عن الصلاة لا تكفي، بل نحتاج أن نعرف كيف نصلي: كيف نتحدث إلى الرب وكيف نسمع صوته كأفراد لنا علاقة حميمة وشخصية مع الشخص الذي نصلي له. وبالرغم من أن هناك مبادئ في الصلاة تنطبق على كل شخص، إلا أن الله سيقود كل واحد فينا للتواصل معه بطريقة متفردة وشخصية.
شاركت في العديد من مؤتمرات الصلاة في وقت ما في حياتي وحاولت ممارسة كل ما سمعته من آخرين في أوقات الصلاة الخاصة بي ولكني في النهاية أدركت أن الله لدية خطة صلاة شخصية خاصة بي؛ أسلوب شخصي للحديث معه وسماع صوته وبدأت هذه الرحلة بأن صليت “يا رب، علمني أن أصلي.” وبالفعل استجاب الله صلاتي بطريقة رائعة استطعت من خلالها تطوير حياة الصلاة الخاصة بي.
إن أردت أن تتمتع بعلاقة عميقة وشخصية مع الله من خلال الصلاة، أشجعك أن تطلب منه أن يعلمك كيف تصلي وثق أنه سيفعل وسرعان ما ستختبر الفاعلية والحرية في صلواتك. ثق أن الرب سيقودك بطريقة شخصية ومتفردة.
كلمة الله لك اليوم: اسمح للرب أن يعلمك كيف تصلي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي