سبتمبر 6
“هذا هو اليوم الذي صنعه الرب نبتهج ونفرح فيه.” (مزمور 118: 24)
يريدنا الله أن نبتهج كل يوم ونفرح بحياتنا اليومية والعادية وحتى في أسوأ أيام حياتنا.
في الماضي كنت استقبل كل يوم بخوف ورهبة وكانت ظروفي وأحوالي هي شغلي الشاغل: كنت أتساءل كيف سندفع أنا وديف الفواتير وكيف سننجز الأمور التي يجب علينا إتمامها وما أكثر الأيام التي أردت فيها أن أشد الغطاء فوق رأسي وأبقي في فراشي.
لقد كنت مشغولة بقلقي على كل الأمور الأخرى حتى أني نسيت أن الله أعطاني يوماً جديداً حتى استمتع به.
كل يوم من أيام حياتنا سيكون مليء بكل أنواع المواقف التي من شأنها أن تسلب الفرح من حياتنا مثل زحمة المرور أو فقدان مفتاح السيارة ولكن في كل هذه المواقف يمكننا أن نختار التمتع بسلام الله والتحكم في مشاعرنا.
عندما نحّول أنا وأنت أنظارنا من على أنفسنا وظروفنا وننظر إلى الله ونحب الآخرين سيتغير اتجاه قلوبنا إلى توجه يمجد الله ويمكننا من التمتع بكل يوم بشكل متميز لأنه عطية جديدة من الله.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أشكرك من أجل عطية يوم جديد، سأختار اليوم أن أحيا بسلام معك واستمتع وابتهج بهذا اليوم بدلاً من التركيز على نفسي وعلى ظروفي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي