الله قادر كما أنه لا يتغير

9 مايو

“يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد.” (عبرانيين 13: 8)

يعتبر زوجي ديف مثالاً للسلام والثبات ودائماً ما يذكرني بالصخرة التي هي أحد أسماء يسوع.

وكصخرة ثابتة، سيظل يسوع كما هو لا يتغير. يقول عنه كاتب رسالة العبرانيين 13: 8 أنه هو هو أمس واليوم وإلى الأبد.

كان من الصعب جداً بالنسبة لي أن أعيش في ثبات مثل ديف: كنت سعيدة يوماً ومكتئبة في اليوم التالي حتى أدركت أخيراً سر ثبات ديف وتمتعه بالسلام طوال الوقت. السر هو أنه يثق في الإله الذي لا يتغير ويعرف أنه مهما حدث سيظل الله كما هو.

يقول الكتاب المقدس في صفنيا 3: 17 أن الله إلهنا والإله الساكن في وسطنا هو جبار بأس قادر أن يعيننا لننتصر ولكي نعيش بحسب كلمته وبالروح.

إلهنا قادر، كما أنه لا يتغير فلماذا لا تضع ثقتك به اليوم؟ عندما ندرك أنه مهما حدث سيظل الله كما هو لا يتغير، نستطيع أن نبني حياتنا على طبيعته التي لا تتغير فنتمتع بهدوءه وسلامه. لماذا لا نبدأ في اختبار هذه الأمور اليوم؟

صل هذه الكلمات:

يا رب أشكرك لأنك قادر ولأنك لا تتغير، فأنت هو الأمر الوحيد الثابت في الحياة. أعلم أنه مهما حدث، ومهما صادفت في حياتي، استطيع أن أتكل عليك وأثق في طبيعتك التي لا تتغير.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon