3 يونيو
“قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبياً للشعوب.” (إرميا 1: 5)
هل شعرت يوماً بأنك خيّبت أمل الله؟ راودني هذا الشعور كثيراً في الماضي وفي يوم من الأيام سمعت الله يقول لي: “هل تعلمين يا جويس إنك لست مفاجأة بالنسبة لي؟ فأنا أعرف ما كنت سأحصل عليه عندما اخترتك.”
فكروا معي في الأمر! الله يعرف النهاية من بداية الأمر كما أن أيام حياتنا مكتوبه في سفره. كل قرار سنأخذه، السيء منها والحسن، الله على علم به حتى قبل أن نولد في هذه الحياة. الله يعلم كل كلمة ستخرج من أفواهنا قبل أن ننطق بها وكل ما سنقوله بعد عام من الآن.
كثيراً ما نفكر أننا خيبنا أمل الله فينا! صحيح أننا نرتكب حماقات ونخطيء ولا يجب أن نستهين بالأمر بل يجب أن نأخذه على محمل الجدية ولكن الله لديه أمل فينا ويعلم أنه قادر أن يغيرنا بالرغم من أخطاءنا إن بقينا بالقرب منه.
أنت لن تُخيّب أمل الله فيك لأنه يؤمن بك أكثر من إيمانك بنفسك.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، كم تشجعت اليوم لأني عرفت أنك لم ولن تفقد الأمل فيّ وأني مهما فعلت لن أُخيّب ظنك، حتى وإن فقدت إيماني بنفسي، أثق أنك لن تفعل.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي