24 مايو
“الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل.” (كولوسي 1: 17)
يا لها من آية رائعة نجدها في رسالة كولوسي 1: 17 ومن خلالها نتعلم أن الله ممسك بزمام الأمور. إنه يُمسك حتى بمن لا يدرك هذه الحقيقة. فكر في الأمر، ليس بوسع أي منا أن يحظى بزواج سعيد ما لم يمسك الله بزمام هذا الزواج. فإن لم يكن يسوع هو قائد ومرشد علاقاتنا الشخصية، فلن نحظى بعلاقات جيدة، كما أن أمورنا المالية ستكون كارثة بدون يسوع وأذهاننا ومشاعرنا ستتحطم بدونه.
فإن لم يكن يسوع هو أول شخص في حياتنا، علينا أن نعيد ترتيب أولوياتنا. يخبرنا الكتاب في متى 6: 33 أن علينا أن نطلب ملكوت الله وبره أولاً لأننا أن لم نضع الأمور في نصابها الصحيح، سينهار كل شيء وسنقع في مشاكل. ومعنى أن نطلب وجه الرب وملكوته وبره هو أن نسأله كيف يريدنا أن نفعل الأشياء وكيف نتعامل مع الآخرين ونتصرف في المواقف وكيف ننفق أموالنا وكيف نقضي أوقاتنا.
ابدأ اليوم بأن تعطي له المكانة الأولى في حياتك وتأكد من أنه يمسك بزمام حياتك لأنه خلقك لكي تتبعه. ضعه أول كل شيء في حياتك.
صلِ هذه الكلمات:
يا رب، أنا لا شيء بدونك وأنا أعلم أنك تمسك بزمام الأمور كلها وبحياتي أيضاً. أعلن اليوم أنك أهم شيء في حياتي وأني أريد أن أضعك قبل كل شيء.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي