حكمة إلهية أم مشاعر بشرية

8 مايو

“لأن الرب يعطي حكمة، من فمه المعرفة والفهم.” (أمثال 2: 6)

ما أتعس حياتنا عندما نطلق العنان لمشاعرنا لتقود المسيرة لأن المشاعر تتغير من يوم لآخر ومن ساعة لأخرى بل ومن دقيقة لدقيقة كما أنها تكذب علينا. باختصار، المشاعر لا يمكن الوثوق بها.

ولكن، كأتباع للرب يسوع، نستطيع أن نتجاهل المشاعر الزائفة لنحيا بالحق والحكمة. دعوني أذكر لكم بعض الأمثلة:

أنت متواجد وسط مجموعة كبيرة من الناس وتشعر وكأن الجميع يتهامسون بشأنك! أو ربما تشعر وكأنه لا يوجد من يفهمك! ربما تشعر بأن كثيرون لا يقدرونك حق التقدير بل ويسيئون معاملتك! تذكر أن هذه المشاعر قد تكون غير حقيقية، إنها مجرد مشاعر.

نحتاج أن ننضج وأن نعزم أن نسلك بالحق وبالروح، الأمر الذي يتطلب إرادة قوية حتى نختار أن نفعل الأشياء بطريقة الله بدلاً من طريقتنا الخاصة.

حتى في الأوقات التي تجتاحنا فيها الكثير من المشاعر السلبية، دعونا لا نسمح لهذه المشاعر أن تتحكم في حياتنا وتُفسدها. دعونا نختار أن نتبع الحق ونسلك بالحكمة الإلهية والمعرفة والفهم.

صل هذه الكلمات:

يا رب، ما أكثر المرات التي تتعارض فيها مشاعري مع حكمتك وتحاول خداعي. ساعدني حتى لا أسمح لمشاعري المتقلبة أن تقود حياتي بل أعني حتى أسلك بالحق والحكمة الممنوحين لي من لدنك.

 

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon