2 يونيو
“بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضاً قديسين في كل سيرة.” (1بطرس 1: 15)
أعتقد أن علينا أن ننتبه للطريقة التي نعيش بها حياتنا وأنا لا أقصد أن علينا أن نعيش في خوف ولكن في تقوى وليس بناء على طقوس وعقيدة.
فإن لم ننتبه لنوعية الأصدقاء الذين نختارهم وبرامج التلفاز التي نشاهدها ونوعية الكتب التي نقرأها والموسيقى التي نستمع إليها والأشياء التي ننفق عليها أموالنا والأمور التي نصرف فيها أوقاتنا، فقد ينتهي بنا الأمر أن نحيا حياة بلا قيمة.
كمؤمنون، علينا أن نعيش بقداسة لأننا صرنا مُخصصين ومدعوين من قبل الله لكي يستخدمنا منذ اللحظة التي قبلنا فيها المسيح مخلصاً شخصياً لحياتنا. فإن لم نسعى لنحقق القصد والغرض الذي من أجله دعانا الله، سنشعر بأن حياتنا ينقصها الكثير ولن نرضى عنها أبداً.
أشجعك اليوم أن تحيا حياة القداسة واطلب من الله الحكمة بشأن القرارات التي يجب أن تتخذها واختر طريق القداسة.
صلِ هذه الكلمات: يا روح الله، نبه قلبي قبل أن أفعل شيئاً يجعلني أحيد عن طريق القداسة، فأنا أريد أن أعيش بتدقيق لذلك أسأل توجيهك وإرشادك لحياتي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي