مفترق طرق

27 مايو

“وأمروا الشعب قائلين عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين حاملين إياه، فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه.” (يشوع 3: 3)

هل تقف في مفترق طرق الآن؟ هل أمامك العديد من الفرص وعليك أن تختار فيما بينها؟ إي كان الأمر، سر وراء تابوت العهد. ربما تتساءل ماذا أقصد بذلك؟ حسناً، في بعض الأحيان نتمسك بمواقف قديمة عاف عليها الزمن لمجرد أنها مواقف أو أمور اعتدنا عليها وصارت مألوفة بالنسبة لنا لدرجة أننا نخاف أن نخطو إلى أبعاد وآفاق جديدة. وفي أحيان أخرى نرى فرصة أمامنا ونشعر بأننا نريد أن نقفز نحوها قبل أن يحين أوانها بحسب توقيتات الله.

في يشوع 3: 3 يتحدث الله لشعب إسرائيل ويأمرهم أن يسيروا وراء تابوت عهد الرب والتابوت هنا يشير إلى المسحة الإلهية وإلى الحضور الإلهي ومشيئة الله. مهم جداً أن نتعلم أن نتبع مشيئة الله لحياتنا وألا نسير حسب إرادتنا أو شهواتنا.

الله لديه خطة لحياتك ولحياتي والسبيل الوحيد لأن نرى هذه الخطط تتحقق هو أن نسير خلف التابوت أو بحسب مشيئة الله وليس بحسب مشيئة الجسد أو وفقاً لمشاعرنا. تذكر أنه مهما كانت مشيئة الله لحياتك، فسيجد السبيل لتحقيقها.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أعرف أني بحاجة لأن أسير وراء تابوت العهد. أعلم أن توقيتاتي غير توقيتاتك. أريد أن أحيا بحسب مشيئتك وأؤمن أنك ستحقق خطتك ومشيئتك لحياتي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon