رضا الله أم الآخرين؟

نوفمبر 22

“أفأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أرضي الناس؟ فلو كنت بعد أرضي الناس، لم أكن عبدا للمسيح.” -غلاطية 1: 10

هل تعيش الحياة التي يريدها الله لك أم تعيش حياتك لترضي الآخرين؟ يتضح لنا بحسب ما جاء في هذه الآية أن مشيئة الله لنا هي أن نرضيه ونعيش الحياة التي يريدها لنا.

وعندما تختار أن تكون الشخص الذي خلقك الله لكي تكونه –شخص متفرد ومختلف عن الآخرين- لابد وأن تتوقع الانتقاد والنقد من الآخرين. نعم قد يكون الأمر مؤلم وصعب ولكن من المؤكد أنك لن تشعر بالرضا عن نفسك إن عشت حياة تتعارض مع معتقداتك.

إن التشبه بالآخرين في الوقت الذي تشعر فيه في قلبك أن الله يقودك في طريق مختلف سيجعلك غير راضِ عن نفسك.

أشجعك اليوم أن تختار أن تكون الشخص الذي يريدك الله أن تكوه. لا تسمح للآخرين أن يحددوا قيمتك ولا تسمح لمعاملتهم لك أن تشكل هويتك. ليكن لديك الشجاعة لكي تكون مختلف عن الآخرين ولتتقبل النقد والانتقاد.

تذكر أن الله يقبلك ويحبك وأنه خلقك على هذه الصورة لغرض وهدف وأعطاك شيء متميز يمكن أن تقدمه لمن حولك.

صلاة: يا رب، لا أريد أن أحيا لكي أرضي الآخرين بل أريد أن أكون مختلفاً، أريد أن أكون الشخص الذي خلقتني لكي أكونه.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon