فكر صائب … كلام صائب

ديسمبر 25

“فاللسان نار! عالم الاثم. هكذا جعل في اعضائنا اللسان، الذي يدنس الجسم كله، ويضرم دائرة الكون، ويضرم من جهنم.” -يعقوب 3: 6

تبدأ الكلمات السلبية بأفكار سلبية. لنفترض أن هناك شائعات بأن الشركة التي يعمل بها أحد الموظفين تقوم بتصفية عدد العاملين فيها ويظن هذا الموظف أنه كلما تحسنت الأمور قليلاً، حدث مكروه فنجده يقول “من المؤكد أني سأفقد وظيفتي”.

في الماضي، كانت أفكاري سلبية مما جعل كلماتي سلبية، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على حياتي. وأخيراً قررت أن أغير طريقتي واتوقف عن التحدث بسلبية. بعد فترة أكتشفت أني بحاجة لأكثر من مجرد التوقف عن الكلام السلبي وأن علي أن أبدأ في التفكير بشكل إيجابي صحيح.

فالأفكار، سواء كانت سلبية أم إيجابية تؤثر على الكلمات التي تخرج من أفواهنا وبالتالي تؤثر على مستقبلنا. فالكلمات السلبية تشبه ناراً آكلة في حياتنا (انظر يعقوب 3: 6).

لكن بوسع كل منا أن يوقف الحريق قبل أن يشتعل بأن نبدأ بالتكلم بكلام صحيح. ولا يسعنا أن نتكلم كلاماً صحيحاً ما لم تكون أفكارنا صحيحة. أشجعك أن تمتلأ بالروح القدس وبكلمة الله وأن تسمح له أن يسود على أفكارك وأن يقود حياتك في رحلة من الكلمات الإيجابية.

صلاة: يا رب، أريد أن تكون كلماتي إيجابية مملؤة حياة متفقة مع ما جاء في كلمتك. أدعوك لكي تسود على أفكاري وساعدني لكي يكون لي فكر المسيح ولتكن كلمات فمي مرضية أمامك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon