توقيت الله هو التوقيت الصحيح

اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا (أُناس) تَامِّينَ وَكَامِلِين َ(بلا عيب) غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.  (يعقوب ١: ٢-٤)

يُعِد الله خطته الكاملة لحياتنا خلف الكواليس؛ لكننا لا نراها عادةً أثناء إعدادها، وعلى الرغم من رغبتنا في رؤية نتائج سريعة، إلا أن تطوير الشخصية يستغرق وقتًا وصبرًا.

يقول الكتاب المقدس أن الصبر يقوم بعمل شامل في حياتنا؛ فعندما ننتظر الله، يجعلنا الصبر تامِّين وكاملين، ولا ينقصنا شيء. لقد اكتشفت أن الصبر ليس فقط القدرة على الانتظار؛ بل هو القدرة على الاحتفاظ بتوجُّه إيجابي أثناء الانتظار. هذه الثمرة العملية للروح تأتي من العلاقة الوثيقة مع الله، وتتجلى في الموقف الإيجابي الهادئ على الرغم من الظروف.

إن توقيت الله عادةً ليس كتوقيتنا، فنحن دائمًا في عجلة من أمرنا ولكن الله ليس كذلك؛ انه يستغرق وقتا طويلًا للقيام بالأمور بشكلٍ صحيح، فهو يضع أساسًا صلبًا قبل أن يبدأ بالبناء. نحن بناء الله الذي تحت الإنشاء، والله هو الذي يقوم ببنائنا، وهو يعلم تمامًا ما يفعل.

عندما تشعر بأن صبرك قد نفذ، تذكَّر أن توقيت الله مثاليًا دائمًا!

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon