“جاهِدْ جِهادَ الإيمانِ الحَسَنَ، وأمسِكْ بالحياةِ الأبديَّةِ الّتي إليها دُعيتَ أيضًا، واعتَرَفتَ الِاعتِرافَ الحَسَنَ أمامَ شُهودٍ كثيرينَ.” -1تيموثاوس 6: 12
يوصينا الرسول في هذه الآية أن نجاهد جهاد الإيمان الحسن ضد عدونا، ولكن ما معنى هذا الكلام وكيف نطبقه بطريقة عملية في حياتنا؟ حسناً إليك 6 استراتيجيات مفتاحية:
فكر بإقدام. استعد للمعركة وخطط لها واعلم كيف ستواجه عدوك لكي تهزمه.
صلِ بلجاجة. تعلمنا الآية الموجودة في عبرانيين 4: 16 أن نتقدم لعرش النعمة بثقة وجرأة لنخبره بما نحتاج إليه.
تكلم بلا خوف. تقول الآية الموجودة في بطرس 4: 11 “إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله”. لكل منا سلطان روحي في الكلمات التي ننطق بها ضد أجناد الشر.
اعطِ بسخاء. فالطريقة التي نعطي بها ستحدد الطريقة التي سنأخذ بها (انظر لوقا 6: 38). كن كريماً مع الآخرين.
اعمل باجتهاد. ابذل كل جهدك في كل شيء تمتد إليه يديك (جامعة 9: 10). أصلي أن تفعل كل شيء عليك القيام به بتميز.
حب بلا شروط. كأولاد لله، نحن مدعوون أن نحب الآخرين كما أحبنا الله –محبة باذلة بلا شروط.
استخدم هذه الاستراتيجيات في حربك مع عدو الخير وتأكد من أن الله سيملأك بقوته حتى لا تُهزم.
صلاة: يا رب، لا أريد أن أتكاسل في جهاد الإيمان الحسن الذي دعوتني إليه. ساعدني لكي أطبق هذه الاستراتيجيات الست في حربي ضد عدو الخير.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي