ديسمبر 14
“واما من كان له معيشة العالم، ونظر اخاه محتاجا، واغلق احشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه؟ يا اولادي، لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق.” -1يوحنا 3: 17-18
وضع الله أحشاء رحمة في قلوب كل مؤمن فينا ولكنه منحنا أيضاً الحرية أن نختار إما أن نفتح قلوبنا لننالها أو نغلقها فنرفضها. لقد اكتشفت أن علي أن أفكر بجدية في احتياجات الآخرين حتى أُبقي باب الرحمة في قلبي مفتوحاً وما أكثر المحتاجين في عالمنا اليوم!
نحن بحاجة لأن نفكر في من هم أقل حظاً منا وأن نفتح قلوبنا للمتألمين.
اقرأ ما جاء في رسالة يوحنا الأولى 3: 17-18. كم أحب هذه الآيات لأنها توصينا ألا نغض النظر عن مسئوليتنا تجاه المحتاجين ولا أن نظن أن الاحتياج كبير جداً بحيث لا يمكنني عمل شيء تجاهه. وهذا غير صحيح. لقد اكتشفت خلال خدمتي أنه ليس بوسعي عمل كل شيء تجاه الموقف ولكن بوسعي أن أفعل شيئاً. وما بوسعي أن أفعله هو أن أمنح الرجاء للناس.
أصلي من أجلك حتى تفتح قلبك أمام أحشاء الرحمة تجاه المحتاجين في عالمنا اليوم.
صلاة: يا رب، لا أريد أن أعيش بأنانية غير واعي لاحتياجات الآخرين. املأ قلبي بأحشاء الرحمة حتى أتمكن من مساعدة المحتاجين.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي