الصلاة والطاعة

يناير 12

“بذَبيحَةٍ وتَقدِمَةٍ لَمْ تُسَرَّ. أُذُنَيَّ فتحتَ. مُحرَقَةً وذَبيحَةَ خَطيَّةٍ لَمْ تطلُبْ.” (مزمور ٤٠: ٦)

لسنوات طويلة أردت أن يتحدث الله إليَّ ولكني أردت أيضا أن أختار الأمور التي أريد طاعتها والاستماع إليها. أردت أن أطيع الأمور السهلة فقط أو الأمور التي كنت أستحسنها ولكن إن لم أحب ما سمعت، فكنت أتصرف وكأن الأمر ليس من الله.

بعض الأمور التي سيخبرك الله بها ستكون مثيرة ولكن بعض الأمور الأخرى لن تستهويك ولكن هذا لا يعني أنها لن تكون لخيرك إن أطعت الله. على سبيل المثال، إن أخبرك الله أن عليك أن تعتذر لشخص ما كان قد أساء إليك، لا تستطيع أن تقول لله “حسناً، لقد أساء إليَّ هذا الشخص وقد كان وقحاً معي.” لا نستطيع إيجاد أعذار لعدم طاعتنا لله.

دعوني أقول لكم أنه خلال ثلاثة عقود من مسيرتي مع الله وخدمتي له وجدت أن سر النجاح يكمن في الصلاة لله والاستماع له وبعد ذلك عمل ما يأمرنا به. وخلال هذه السنين تعلمت أن أطلب الله وأن أنفذ ما أشعر بأنه يريدني أن أفعله وهذا ببساطة ما فعلته: صليت وأطعت. لم يكن الأمر سهلاً أو مألوفاً في معظم الأحيان ولكن هذا ما كان عليَّ أن أفعله.

إن أردت أن تحقق خطة الله ومشيئته في حياتك، دعني أخبرك أن السر يكمن في الصلاة وطاعة الله. تذكر أن الله أعطانا كل ما نحتاج إليه لكي نفعل الأمرين. فإن فعلت ذلك باستمرار ستحقق مشيئة الله في حياتك.

كلمة الله لك اليوم: اطلب الرب، استمع لصوته ثم نفذ ما يقوله لك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon