الله سيرُد نفسك

مارس 5

يَرُدُّ نَفْسِي. (مزمور ٢٣: ٣)

في فترةٍ ما في حياتي، كنت أنتهر كل ما كنت أرفضه مُعتقدة أنه لا بد وأن يكون من الشيطان. ظللت أنتهر حتى أصبح “انتهاري” مُستهلَكًا. لكنني اكتشفت بعد ذلك أن الكثير مما كنت أحاول انتهاره كان من الله، والكثير من الأشياء التي لم أكن أحبها كانت أشياء قد سمح بها الله من أجل بنائي ونُمُوي.

قال كاتب العبرانيين أنه يجب علينا أن نخضع لتأديب الله؛ فهو يعاقبنا فقط لأنه يحبنا. لا تحاول أن تقاوم ما ينوي الله استخدامه لخيرك. اطلب من الرب أن يعمل فيك بعُمق حتى تتمكن من أن تصبح ما يريدك الله أن تكون. افعل كل ما يريده الله منك، وامتلك كل ما يريدك أن تمتلكه. الحقيقة ببساطة هي أنه طوال سنوات مقاومتي لكل ما كان مؤلمًا أو صعبًا في حياتي، لم أنمو روحيًا. ظللت أدور حول نفس الجبال القديمة (المشاكل)، وأخيرًا أدركت أنني كنت أحاول أن أتجنب الألم، رغم أنني كنت أتألم على أي حال. وقد كان ألم البقاء على حالي أسوأ بكثير من ألم التغيير.

شخصيتي هي نفسي (العقل والإرادة والعواطف)، والتي غالبًا ما تُجرح بواسطة تجارب هذا العالم. يَعِد الله برد نفوسنا إذا تعاوننا مع عمل الروح القدس فينا. لقد كانت نفسي مُحَطَّمة، خالية من السلام والفرح، لكن الله جبر كُسُوري وهو يريد أن يفعل الشيء نفسه لك.

كلمة الله لك اليوم: افتح نفسك لله واطلب منه أن يشفي كل جروحك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon