مارس 18
“كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَات.” (إشعياء ٤٠: ١١)
عندما يتكلَّم الله إلينا ويُوجهنا، فإنه لا يصرخ في وجهنا أو يدفعنا في الاتجاه الذي يريدنا أن نمضي فيه. لا، إنه يقودنا مثل الراعي الرقيق ويدعونا لكي نتبعه إلى المراعي الأكثر خضرة.
يريدنا الله أن نصل إلى المرحلة التي نكون فيها شديدى الحساسية لصوته حتى يصبح همس التحذير كافيًا ليجعلنا نسأل “ماذا تقول في هذا يا رب؟” في اللحظة التي نشعر فيها بأن الله يُوجِّهنا لتغيير ما نقوم به، يجب أن نطيعه على الفور. إذا شعرنا بعدم السلام عند قيامنا بفعل شيء ما، يجب أن نتوقف ونطلب توجيه الله.
يقول سفر الأمثال ٣: ٦ أننا إذا عرفنا الله في كل طرقه، سوف يُقوِّم طرقنا. معرفة الله تعني أن نكِن له الإحترام والمهابة بالقدر الملائم له، وأن نهتم بما يفكر به الله في كل خطوة نخطوها.
لكي تبدأ يومك جيدًا، صَلِّ الصلاة التالية:
“يا رب، أنا أهتم بما تفكر فيه، ولا أريد أن أفعل شيء لا تريدني أن أفعله. إذا بدأت في فعل أي شيء اليوم لا تريدني أن أفعله، أرجوك أن تُظهِره لي حتى أتمكن من إيقافه وتركه وفعل مشيئتك بدلًا منه. آمين.”
كلمة الله لك اليوم: اهتم بما يفكر فيه الله أكثر من أي شيء آخر.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي