النقمة هي للرب

نوفمبر 20

“لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء، بل اعطوا مكانا للغضب، لانه مكتوب:لي النقمة انا اجازي يقول الرب.” -رومية 12: 19

عندما يُغضبنا شخص ما، يحاول إبليس أن يُبقينا تعساء، فالتجاوب بالرحمة والغفران هو عكس ما يريدنا إبليس أن نفعله لأن ذلك يُحبط خططه لإبقاءنا تعساء. نعم، الغفران ليس بهذه السهولة كما أنه ضد طبيعتنا البشرية ولكن عندما نفعل كل ما نستطيع أن نفعله، سيفعل الله ما لا نستطيع.

عندما يثير شخص غضبك أو يهينك، من الطبيعي أن يكون الانتقام هو رد فعلك التلقائي ولكن ماذا ستنتفع إن انتقمت لنفسك؟ قد تثير المزيد من مشاعر الغضب والسخط لدى الطرف الآخر وربما رغب في الانتقام لنفسه. إنها دائرة لا تنتهي.

ما أغبانا إن تمسكنا بالغضب! علينا أن نسلم هذه المشاعر والأشخاص الذين تسببوا فيها لله ونترك له الأمر لأن الكتاب يقول أن النقمة هي للرب (رومية 12: 19).

ثق بأن الله سيهتم بالأمر نيابة عنه وأنه سيحميك ويدافع عنك. قد لا نستطيع أن نغير ما حدث ولكن الله قادر أن يستخدم هذه الأمور لخيرنا إن سلمناها له.

صلاة: يا رب، أؤمن أن النقمة هي لك وأنك لا تريدني أن أغضب أو أن أنتقم لنفسي. لذلك أسلم لك مشاعر الغضب التي تتأجج في داخلي واثقاً بأنك تعتني بي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon