7 يوليو
“يا أبتاة إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك.” (لوقا 22: 42)
إن النضوج الروحي لأي شخص مؤمن يتبع إرشاد الروح القدس أمر لا يحدث بين ليلة وضحاها وإنما هو عملية تعليمية تستغرق وقتاً. وتدرجياً، وبعد اجتياز بعض الخبرات والاختبارات يمتحن الله مشاعرنا ويمنحنا الفرصة لكي ننضج.
يسمح لنا الله أن نجتاز مواقف تهيج مشاعرنا حتى ندرك أن مشاعرنا غير ثابتة وأننا في أمس الحاجة إلى معونة إلهية.
كان يسوع مثالاً لهذا في الليلة التي سبقت موتة من أجل خطايانا حيث اختبر صراع عاطفي رهيب حيث لم يريد أن يموت ولكنه تخطى مشاعره وصلى إلى الله قائلاً “لتكن لا إرادتي بل إرادتك.”
أنت أيضاً تستطيع أن تجتاز هذا الصراع العاطفي متمثلاً بيسوع الذي لم يسمح لمشاعره أن تقوده. عندما يسمح الله بأمور تحرك مشاعرك انتهز الفرصة وانظر للأمر على أنه فرصة للنمو ولتعميق ثقتك في الله.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أعلم أني استطيع أن أثق بك عندما أواجه أزمات عاطفية. سأتمثل بيسوع وسأقول “لتكن لا إرادتي بل إرادتك”.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي