جسديون أم روحيون

14 يوليو

“لأنكم بعد جسديون، فإنه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر؟” (1كورنثوس 3: 3)

هناك نوعين من المؤمنين وعلينا أن نختار أيهما سنكون، فإما أن تكون مؤمن جسدي أو مؤمن روحي.

المؤمن الجسدي هو شخص يطلب رضا الناس ويهتم بما يقوله الآخرون أكثر من طاعته لله. هو شخص غير ناضح يسلك بحسب مشاعره ويتصرف وينطق بما يحلو له.

ما أكثر المؤمنين الذين يعيشون بهذه الطريقة، أما أنت فبوسعك أن تكون مختلفاً.

يمكنك أن تكون مؤمن روحي يسلك بحسب إرشاد الروح القدس، شخص ينهل من كلمة الله كل يوم ويسمح بحضور الله في كل جوانب حياته وليس فقط في الكنيسة يوم الأحد.

أصلي أن تكرس حياتك بالكامل للمسيح وأن تدعوه لكي يدخل إلى كل جوانب حياتك ويكون السيد على كل ما تفعل. أصلي أن تسلك بكمال وتواضع وسلام وأن تظهر ثمار الروح في حياتك كمؤمن روحي.

بوسعك أن تختار اليوم. فهل ستكون مؤمن جسدي أم مؤمن روحي؟

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، لا أريد أن أكون مؤمن جسدي مُقاد بالجسد، بل أريد أن أكون مؤمن روحي مُقاد بالروح القدس سالكاً بحسب مسرة قلبك. اليوم أختار أن أكون مؤمناً  روحياً.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon