27 يونيو
“ولكن قبل كل شيء يا اخوتي لا تحلفوا لا بالسماء ولا بالأرض ولا بقسم أخر. بل لتكن نعمكم نعم ولاكم لا لئلا تقعوا تحت دينونة.” (يعقوب 5: 12)
التردد حالة مزرية، كما أنه ليس من ثمار الحياة البسيطة. يقول الرسول يعقوب أن ذوي الرأيين متقلقل في كل طرقه. فإن كنت تخشى اتخاذ قرار ما بسبب خوفك من اتخاذ القرار الخاطئ فلن تصل لأي مكان. تُرى كم من الوقت يضيع منا لأننا لا نستطيع أن نقرر بشأن أمر ما؟
كثيراً ما نتحير أمام الخيارات المتاحة أمامنا ونحن بصدد اتخاذ القرار، ثم لا نفعل شيئاً. فكر معي في الأمر: هل وقفت أمام خزانة ملابسك في الصباح تتأمل في محتوياتها؟ هل تعلم أن كل ما عليك عمله هو أن تختار شيئاً وترتديه حتى لا تتأخر عن عملك؟
دعني أشجعك اليوم أن تأخذ قراراتك من دون تردد أو خوف من عواقب القرارات التي ستتخذها. لا تكن من ذوي الرأيين ولا من المتراخين في إتخاذ القرارات ولا تشك في قراراتك بعد اتخاذها لأن ذلك سيسرق منك متعة أي شيء تفعله. أتخذ افضل قرار يمكن أن تتخذه ثم اتكل على الله بشأن النتائج.
صلِ هذه الكلمات: يا روح الله، أشكرك لأنك أعلنت لي أن التردد لن يفيدني في شيء. ساعدني حتى تكون نعمي نعم ولاي لا وساعدني أن أثق بك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي