
سبتمبر 28
“لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه.” (2 كورنثوس 5: 21)
إليك سؤالين مهمين يجب أن تطرحهما على نفسك:
“هل تدرك من تكون في المسيح؟”
“هل تحيا بالبر؟”
ما أكثر الذين لا يعرفون الإجابة على هذه السؤالين وبالتالي يحرمون أنفسهم من التمتع بالحرية والسلام اللذان يمنحهما الله لنا لنسلك ونحيا بهما.
في اللحظة التي نقبل فيها يسوع المسيح مخلصاً، ينزع الله عنا خطايانا ويمنحنا بره بحسب ما جاء في الكتاب المقدس. إنها عطية الله لنا التي لا نستحقها وكل ما علينا أن نفعله هو أن نقبلها وننعم بسلامه.
عندما ندرك حقيقة كينونتنا في المسيح وعندما ندرك عمق وعظمة محبته لنا حتى أن مات لأجلنا لن يسعنا ألا أن نستيقظ كل صباح لنحبه أكثر كل يوم عاملين مسرته.
وعندما ندرك من نكون في المسيح سنصير بر الله فيه.. سنرتدي رداء البر الذي دفع يسوع ثمنه غالياً وعندما نختبر عمق هذه المحبة لنا لن يسعنا ألا أن نحيا له بالكامل.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أريد أن أدرك باستمرار من أكون في المسيح، ساعدني أن أتذكر طوال الوقت كل ما فعلته لأجلي .
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي