فبراير 16
“وأُعطيهِمْ قَلبًا واحِدًا، وأجعَلُ في داخِلِكُمْ روحًا جديدًا، وأنزِعُ قَلبَ الحَجَرِ مِنْ لَحمِهِمْ وأُعطيهِمْ قَلبَ لَحمٍ.” حزقيال ١١: ١٩
يعدنا الله في آية اليوم أن يستبدل القلوب الحجرية بقلوب لحمية وهذا يعني أنه قادر أن يغير قلب الإنسان من قلب قاسٍ إلى قلب مرهف الإحساس.
عندما نسلم حياتنا لله، يضع في أعماق ضمائرنا شعوراً بالصواب والخطأ ولكن إن تمردنا على ضمائرنا مرة بعد مرة ستتقسى قلوبنا.عندما يحدث ذلك، علينا أن نطلب من الله مجدداً أن يرقق قلوبنا لكي نكون حساسين لقيادة الروح القدس.
كان قلبي قاسِ قبل أن تكون لي شركة مع الله؛ فوجودي في محضره باستمرار جعل قلبي أكثر رقة وأكثر حساسية لصوت الروح القدس. فبدون القلب مرهف الإحساس، قد لا نسمع صوت الله يتحدث إلى قلوبنا لأنه يتحدث بصوت خافت وهادئ ويبكتنا برقة بشأن الأمور التي يريد أن يلفت انتباهنا إليها.
كما أن الشخص صاحب القلب القاسي مُعرض لأن يلحق الأذى بآخرين دون حتى أن يكون واعياً لذلك وهذا يُحزن قلب الله. فالله يريد أن يرقق قلوبنا بكلمته لنسمع صوته وننال البركات التي يشتاق أن يمنحنا إياها.
كلمة الرب لك اليوم: احتفظ بقلبك مرهف الحس لكي تتمكن من سماع صوت الله.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي