هل أنت مُطارَد من الـ “يون”؟

مارس 2

“أَتَى الْمُوآبِيُّونَ وَالْعَمُّونِيُّونَ ومعهم الْمَعُّونِيُّونَ عَلَى يَهُوشَافَاطَ لِلْمُحَارَبَةِ.” (٢أخ ٢٠: ١)

في آية اليوم كان الموآبيون والعمونيون والمعونيون يطاردون يهوشافاط وشعب يهوذا. وفي مواضع أخرى في الكتاب المقدس، كان اليبوسيون والحيثيون والكنعانيون مصدر إثارة للمتاعب لشعب الله.

أما نحن، فلدينا الخوف-يون” و”المرض-يون” و”الضغوط-يون” و”المشاكل المالية-يون” و”عدم الأمان-يون” و”تذمُّر الجيران-يون” … وهكذا.

تُرى ما هو “الـ-يون” الذي يطاردك الآن؟ أيًّا كان، يمكنك أن تتعلم من رد فعل يهوشافاط تجاه “الـ-يون” الذي كانوا يطاردونه. أول رد فعل له كان شعوره بالخوف، لكن سُرعان ما فعل شيئًا آخر؛ لقد جعل وجهه ليطلب الرب. وإذ كان يهوشافاط عازِمًا على الإصغاء إلى الله، نادى بصومٍ في كل ممكلته من أجل هذا الغرض عينه. لقد كان يعلم أنه بحاجة إلى سماع صوت الله. كان يحتاج خطة للمعركة، والله وحده هو من كان يستطيع أن يمنحه خطة ناجحة.

عندما تواجهنا المشاكل، علينا أن نعتاد على الركض نحو الله بدلًا من الناس، كما فعل يهوشافاط. يجب أن نطلب الله بدلاً من الإعتماد على حكمتنا الخاصة أو طلب مشورة الآخرين. نحتاج أن نسأل أنفسنا “هل نركُض نحو الهاتف عندما تقابلنا مشكلة، أم نركُض نحو عرش الله؟” قد يستخدم الله شخصًا للتكلُّم بكلمة نُصح لنا، لكننا نحتاج دائمًا أن نطلبه هو أولاً.

إن سماع صوت الله هو وسيلة رائعة لمحاربة الخوف. عندما نسمعه يتكلَّم إلينا، يملأ الإيمان قلوبنا ويطرد الخوف خارجًا. منذ عدة قرون، كان يهوشافاط يعلم أنه يحتاج إلى سماع صوت الله، ونحن الآن لدينا نفس هذا الإحتياج. تأكَّد من أن تطلب الله وتسمع صوته اليوم.

كلمة الله لك اليوم: اطلب من الله أن يحميك من “الـ-يون” الذين في حياتك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon