
9 أغسطس
“الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح.” (رؤيا 3: 7)
يمر كل منا بمرحلة في حياته يكون فيها في أمس الحاجة لسماع صوت الله بوضوح شديد وهو أمر يصعب تمييزه في بعض الأحيان بسبب صوت العقل والمشاعر المتضاربة فينا. ولكني أعلم يقيناً -وقد اختبرت ذلك بالفعل- أن الله يفتح الأبواب والفرص ولا أحد يستطيع أن يغلقها وأيضاً يغلق الأبواب ولا أحد يستطيع أن يفتحها.
قضيت سنوات ارتب لأمور أريد أن أفعلها في حياتي وكانت النتيجة إحباط وفشل إلى أن تعلمت أن أتكل على الله وعندئذ سيمنحني هو نعمة ويمهد الطرق ويفتح الأبواب. فإن طلبناه وحده وانتظرنا مشيئته، سيقودنا خطوة بعد الأخرى.
فقط اعلم أن أفكاره ليست كأفكارنا وأن طرقه ليس كطرقنا فهو يرى النهاية منذ بداية الأمر، كما أن طرقه مستقيمة وصادقة ويعلم جيداً ما هو الأفضل لك، اِسمع له!
صلِ هذه الكلمات: يا رب، اعلم أنك قادر أن تفتح أمامي الأبواب المناسبة وتغلق غير المناسبة وحتى في الأوقات التي لا اعلم فيها ماذا ينبغي أن افعل، سأضع ثقتي بك وسأستمع لصوتك واتبع مشيئتك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي