
أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ (وفير)، لأَنَّكُمْ بِدُونِي (بدون الإتحاد الحقيقي معي) لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. (يوحنا ١٥: ٥)
يريدنا الله أن نعتمد عليه كليًا مثل الغصن على الكرمة. سيكون من غير الحكمة أن نضع ثقتنا في الجسد – سواء كان جسدنا أو جسد أي شخص آخر.
كم مرة وثقتَ في قوتك وفشلتَ فشلًا ذريعًا؟ كم مرة خذلك الآخرون بعد أن وثقتَ بهم؟ كم مرة شعرت بخيبة أمل عندما رفضك الآخرون أو فشلوا في فعل ما توقعته؟ سيسمح لنا الله بأن نشعر بخيبة أمل مرة بعد الأخرى حتى نتعلم أن نتكل عليه ونضع ثقتنا به وحده.
أنا لا أقول أننا يجب ألا نثق بالآخرين على الإطلاق، لكننا بحاجة إلى أن نُدرِك أنهم غير كاملين وأنه من المستحيل بالنسبة لهم ألا يخذلونا، لكن يسوع لا يخزينا أبدًا، فهو دائمًا معنا ولنا وهو الوحيد الذي يمكن أن نضع ثقتنا الكاملة فيه.
تمتَّع بعلاقات رائعة مع الناس، لكن لا تمنحهم الثقة التي تخص الله وحده.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي