
صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. [صلاة بمثابرة]. (١تسالونيكي ٥: ١٧)
لقد سِرت معظم حياتي مع الله، ولا أزال أتعلم أهمية عدم القيام بأي شيء إلا بعد الصلاة من أجله. يقول الكتاب المقدس أنه ينبغي أن نصلي بلا انقطاع، وليس معني هذا أن نجلس طوال اليوم، ولا نفعل شيئًا سوى الصلاة، بل يعني ببساطة أن نجعل الصلاة جزءًا من كل ما نقوم به، وأَوَدُّ أن أقول لك “صَلِّ خلال اليوم بالطريقة التي تُفضِّلُها”.
قد تكون الصلاة أهم جزء في الإستعداد للحياة، وقد قيل أن كل فشل يحدث في الحياة يرجع إلى عدم الصلاة! لذا أقترح عليك ألا تُقدِم على فِعل شيء إلا بعد أن تُصَلّي من أجله.
يقول الكتاب المقدس أن علينا أن نعرف الله في كل طُرُقنا، وهو سيُقَوِّم سُبُلَنا ويقود خطواتنا (أمثال ٣: ٦). إنه لأمر مشجع أن نعرف أنه يمكننا أن ندعو الله وسيمنحنا الإرشاد والقوة كل يوم.
نحن نستطيع أن نقترب إلى الله بصلواتنا طوال اليوم، فهذا يجعلنا في شَرِكة معه ويفتح أمامه الباب للعمل في حياتنا وفي حياة أحبائنا أيضًا.
إذا اتَّخذت الله كشريك لك في الحياة، سيُمكِّنك من القيام بأشياء لم تكُن تظن أنك تستطيع القيام بها. لكن كل شيء يبدأ بالصلاة.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي