الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ. (١كورنثوس ١٣: ٤)
يخبرنا الكتاب المقدس أن المحبة لا تحسد، لكن الحسد شيء صغير يمكن أن يتسلل إلى حياتنا بسهولة إذا لم نتوخَّى الحذر، وقد اكتشفت أن أفضل طريقة للتغلب على الحسد هي الاعتراف به. عندما تبدأ في الشعور بالغيرة تجاه شخص آخر، كن صادقًا مع الله واطلب منه أن يساعدك على التخلُّص من هذا الشعور.
يجب أن أعترف، مثل معظم الناس، أنني شعرت بالغيرة والحسد في بعض الأوقات في حياتي. كنت أسمع في بعض الأحيان عن بركة نالها شخصٌ ما، وأفكر متى سأنال أنا أيضًا تلك البركة؟ لكنني تعلَّمتُ أنه عندما تخطر ببالي مثل هذه الأفكار، يجب أن أفتح فمي على الفور وأقول: “أنا سعيد من أجل هذا الشخص، وأرفض أن أشعر بالغيرة والحسد تجاهه”.
من علامات النضوج الروحي في علاقة الشركة الوثيقة مع الله هي اختيار مباركة الآخرين وعدم الخوف من تفوُّقهم علينا. يمكننا أن نختار ألَّا نحسد أي شخص آخر على مظهره، أو ممتلكاته، أو تعليمه، أو مكانته، أو حالته الاجتماعية، أو مواهبه، أو وظيفته، أو أي شيء آخر، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى إعاقة بركتنا الخاصة.
كن واثقًا من الهِبات والمواهب التي لديك، فقد أعطاك الله كل ما تحتاجه لتتميم دعوته لحياتك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي